قصص الاثار

كتب بتاريخ 09-02-2015





لدينا إرث عربي كبير ،،، وقصص لو كتبناها لا تنتهي ،، ويكفيك كتاب قصص العرب وما فيه من أحداث وقصص تحكي عن الاماكن التي جرت بها تلك الاحداث ،،، وملاحظتنا أنه عند كل أثر من تلك الآثار ،، نكتب قصتها في لوحة مقفل عليها
بالزجاج ليقرأ الزائر تلك القصة أو الاحداث ،، ثم ينظر لذلك المكان فيعرف قصته ولماذا هذا الاثر ،، وماذا حصل هنا ،، فهي وسيلة تجعل شبابنا يتعرفون على تاريخهم وتراث أجدادهم ،، ويفتخرون بها ،، فهناك الكثير لا يعرف تاريخ هذا المعلم وقصصه ،، فقط يمر بجانبه مرور الكرام ،، إن نشر تلك الالواح ثقافة 
ومكتبة تاريخية وأثرية بحد ذاتها فهي تثقف الناس وتغذي عقولهم بالتاريخ والقصص ،، والجغرافيا وغير هذا أن يتم تنمية الاهتمام بثقافة الاثار لدينا
 وبالتالي إخراج جيل يهتم ويذهب لها .







 فأنا أجزم أنني أعرف قصة (( سالم الزير )) ولكني لا أعرف أين حدثت وإن كنت أظن أنها شمال حائل لوجود القبيلة هناك أبان تلك الحقبة ،، ونعرف خيبر ولكننا لا نعرف القصص عن معركة النبي صلى الله عليه وسلم فيها ،،




وبالمقابل نعرف جيداً قصة هاتشيكو الذي يقبع في تقاطع شيبويا بطوكيو ،، فأنظر كيف إستطاعوا أن يجعلونا نتعرف على ثقافتهم بمجرد مشاهدتها ،، ولم نستطع نحن تثبيت ثقافتنا بعقولنا .



ودمتم بخير 

 


مشاركة على

alreyada12

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق