كرة القدم الشاطئية

....
...
..
..

مقدمه

تاريخ كرة القدم الشاطئيه 

الكرة الشاطئية هذه اللعبة المتفرعة عن لعبة كرة القدم اللعبة الأم ،، والتي ولدت في سواحل البرازيل ودخلت إلى قلوب ملايين المعجبين حول العالم وقد اشتهرت عند مشاركة لاعبين مشهورين من نجوم السامبا البرازيلية مثل روماريو وزيكو الذين ساعدوا في تسليط الضوء عليها وتوسيع التغطية التلفزيونية لتصل إلى أكبر قاعدة جماهيرية عريضة لأكثر من 170 بلداً حول العالم فقد كانت عامل جذب لمتابعتها بسبب نجومها، ما جعل كرة القدم الشاطئية إحدى أسرع رياضات الاحتراف نمواً في العالم وحوّلها إلى عرض بارز للفرص والإعلانات التجارية العالمية خاصة بالصيف .
وقد كانت كرة القدم الشاطئية ولسنوات عدة تمارَس لأغراض الترفيه والاستجمام علي الشواطئ في جميع أنحاء العالم وبصيغ مختلفة عديدة ، لكن قوانين اللعبة لم تصدر إلا في العام 1992 حيث ُقدّم العرض التجريبي الأول للجمهور في لوس أنجلوس ، وفي الصيف التالي وعلى شواطئ ميامي جرى تنظيم أول مسابقة كرة قدم شاطئية للمحترفين بمشاركة فرق من الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين وإيطاليا التي أسهمت جميعاً في تطويرها وأصبحت حدثاً تاريخياً، و في أبريل 1994 ، وعلى شاطئ كوبا كابانا في ريو دي جانيرو أقيمت بطولة العالم الأولى لكرة القدم الشاطئية ، حيث فازت الدولة المضيفة بالبطولة ، ما جعل البرازيليين أصحاب أول لقب لأبطال للعالم .





إن النجاح الذي حققتها هذه الدورات في كرة القدم الشاطئية قد ساهم في جذب اهتمام الشركات الراعية بما يتناسب مع التطورات التي شهدتها اللعبة، ويتوافق مع ارتفاع وتزايد الطلب على مشاهدتها حول العالم ، والذي وصل إلى تنظيم دوري كرة القدم الشاطئية للمحترفين في العام 1996 ، وقد اشتمل أول دوري لكرة القدم الشاطئية للمحترفين في أفريقيا وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة ، وبنتيجة الاهتمام الذي أثاره الدوري في أوروبا جرى إطلاق بطولة كرة القدم الشاطئية الأوروبية للمحترفين في العام 1998 ، ما وفّر بنية تحتية راسخة ومتينة زادت من الاحترافية على كافة المستويات ، وجمعت البطولة التي باتت تعرف بالبطولة الأوروبية للكرة الشاطئية ، وهناك متعهدين ومروجين من كل أرجاء القارة ، ولبّت مطالب الإعلام والرعاة والمعجبين وحققت نجاحات منقطعة النظير ، وساهمت في تحقيق ربح سياحي للدولة المستضيفة . 









فكرة المشــــروع

هناك ملاعب كرة قدم كثيرة منتشره في مدينة جده مسورة بحوائط وتعلو هذه الحوائط شبك بطول ثلاثه متر مزروعه بنجيله طبيعيه او صناعيه يتم تأجيرها بالساعه لمزاولة الهوايه المحببه لدى الكثير من الشباب . ولها الكثير من روادها ومشتركيها .

مشروعنا هذا مثل هذه الملاعب الا انها بدل النجيله رمل شواطئ يميزها بين هذه الملاعب فالتمييز في العمل التجاري يساعد في شهرته في وقت قياسي ويؤثر ايجابياً على الايردادات كما ان جميع محبي كرة القدم لديهم فكره عن كرة القدم الشاطئيه ويودون مزاولتها  حتى ان بعض منسوبي الانديه قد يعملون رحله استجماميه لفريقهم عند مباراه نهائيه ليخرجهم من جو المباراه ( من هذه الرحلات الاستجماميه كرة القدم الشاطئيه ) لتطبيق بعض الخطط مع الترفيه .

هذا باختصار وسيأتي تفصيله .



تقـييم المشــــــــروع

1 ) كثرة الملاعب النجيله ( الصناعيه او الطبيعيه ) ولها روادها وكثرة المتعاقدين معها سواءاً أفراداَ او شـركات تقدم الترفيه لموظيفها حتى ان بعـض هذه الملاعـب لا تجـد  لبعض الـعملاء المتصلين وقت يتم الحجز به ( ما شـاء الله تبارك الله . اللـهم زد وبارك ) رغم التنافـس الكـبير بينهـا ومشروعنا هذا جزء منها ولكنه متميز عنها . والتميز له ايجابيات من جميع النواحي .




2  ) هناك المردود المادي المتزن والذي ينمو سنوياً . وقد تزيد الايرادات الشهريه الطبيعيه اذا كانت الادارة التسويقيه نشيطه للشركات خاصه . والافراد المعروفين عامةً وتنظيم الدورات مما يزيد عدد ساعات العمل الشهريه وزيادة الايرادات العرضيه . 

3  ) نقص التنوع في الانشطه الرياضيه التجاريه حيث لا يوجد نشاط تجاري رياضي سوى ملاعب النجيله المنتشرة والتي يكتظ عليها الزبائن لعدم وجود التنوع . فمتى وجد التنوع اقتسم المميز جزءاً من شرائح العملاء  .

4  ) شهرة كرة القدم الشاطئيه بين محبي كرة القدم .

5  ) امكانية  تطور المشروع متى ما دعت الحاجه الى ذلك  .

6  ) امكانية تحويل ملعب كرة القدم الى ملعب كرة طائرة شاطئيه واقامة الدورات الخاص بها






7  ) امكانية اقامة الاعلانات التجاريه وخاصة في الدورات الرياضيه والتي تأتي بالكثير من الايرادات وقد تنافس الايرادات الاساسيه .

8) قد تزيد هذه الرياضة أو البطولة على سياحة المدينة وكثرة اشغالات الفنادق بسببها خاصة بالصيف  


اسأل الله ان ينفع بها بلدنا وشبابنا وان تكون عوناً لهم بالابتعاد 


عن شبح المخدرات  

مشاركة على

الساحل الغربي

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق