مقهى الروايات

قهوة و رواية

اصبح التخصص الآن شيء مطلوب مع كثرة الاشياء العامة ،،، فالمهتمين بالرسم ،، يتجمعون بمكان معروف ،، يمارسون فيه هواياتهم كمقاهي الرسامين ،، ومقهى سيراميك كافيه مثلاًوهناك مقاهي غريبة إقرأ هذا الموضوع (( الغرابة والتسويق )) .

ايضاً من الاساليب الجاذبة هو أن تجمع اصحاب الاهتمام الواحد بمكان واحد ،، يتعارفون فيه ويتكلمون عن إهتماماتهم ،،، وإذا عرفنا أن تجارة المقاهي والكافيهات الرائجة هذه الايام ،،، والمربحة ،، فلماذا لا نتعرف على شيء قد يجذب محبي الرويات والقصص ،، حيث يجتمعون بمكان واحد ،، يوجد به أرفف تحمل الروايات المعروفة مثل روايات أجاثا كريستي وباولو كويلو وغيرهم ،،، ويكون المكان هادئ جداً وبه أصوات العصافير والطبيعة الهادئة ،،، ويراعى في مكان كهذا هندسة الديكور الداخلي ليشعر العميل بهدوء المكان وتهيئته للقراءة أو التأليف ،، ومن خلال بحثي بالانترنت وجدت هذا المقهى والمطعم قد سبقنا بهذه الفكرة (( نوفل كافيه )) .

هناك من يرجح فشل الفكرة أو هذا المشروع والاستثمار ( نقول له )

1 ) ما بال المقاهي الكثيرة المنتشرة ،، فإذا لم يجذب هذا المكان محبي الروايات
فهو سيجذب أناس آخرين من محبي الهدوء والاماكن الراقية ذات الديكورات الاخاذة
انظر لدراسة الجدوى لمقهى على هذا الرابط (( تكاليف وايرادات مقهى ))

2 ) هل تم التسويق العصري لهذه الايام بالاعلانات المتوفرة بأجهزة الهواتف الذكية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ،، وهل تم التسويق عن منتج من الحلى متفرد به هذا المكان ،، وهل تم التسويق للمقهى بمكان واضح للعملاء وموقع على شارع معروف .

3 ) هل ربطت ديكورات المحل بالموضوع الاساسي للمقهى مثل جدارية كبيرة تحمل رواية مشهورة ،،، أو رائحة القهوة الزكية تملأ المكان ،، وتستبدلها برائحة الفانيلا كتنويع ،، هل جذبت العملاء بتخفيضات في أوقات محددة ،، أو بطاقة عميل دائم .

4 ) إن التفرد يعطي التمييز بين المتشابهين ،، فالتفرد في الديكورات وخاصة إذا كانت ملائمة لطبيعة المكان ،، فالعميل سيأتي للقراءة بالمكان فهو يحتاج مكان واحد أو مكان لشخصين بالكثير يحتوي كرسي مميز ومريح للقراءة ،، متى ما أبدع المقهى في إيجاد ذلك سيعج المكان بالعملاء والعكس صحيح .